,, السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته ,,



قبـــــــل كل شيء ,,


أغمضي عينيك ِ ,,



ثم أقرئي موضوعي ,,


!!!!!!!!


>>>هل أنت ِ مجنونة ؟؟


كيف لي أن أغمض عيني ثم أقرأ كلامكـ ؟؟!!



هــذا ما يتبـادر إلى أذهاننا الآن

إذن :



>>هل أستشعرت ِ معي الآن ,,

نعمـــــة البصر العظيمة ,,


التي لولاها لما رأينا الليل والنــهار ,,

والشمس والقمر والنجوم والكواااكب ,,


وبديـــــــع صنع الله في أنفسنا وفي الكون الفسيح ,,


لولاها لما أبصرنا الطريق أمامنا !!


ولما استطعنا أن نمتع أبصارنا بقراءة كتاب ربنا

وسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم -


لولاها لما رأينا من نحب من أهلونا وأحبابنا !!



هذه فقط نعمة وااااحدة !!

فكيف بباقي النعم العظيمة والجليلة !!




كيـــف بنعمة الاسلام التي هي أعظم نــعمة

امتن الله بها علينا !!


والتي لو أفنينا العمر كله في أداء شكرها لم نؤدي شكرها

على الوجه المطلوب ,,

يُحكى أن رجلآ طاف بالبيت ,, ولم يدعو بشيء غير أنه يحمد الله

على نعمة الاسلام ,,فكانت الملائكة تكتب حسناته لمدة عاااام كامل ,,

ولم تنتهي من احصاء حسناته !!

فلولا نعمة الله علينا بالاسلام وبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم

لكنا حطب جهنم ,, ومن الخالدين فيها أبد الآبدين ,,

(نعوذ بالله منها ومن عذابها )


هل استشعرنا فضل الله علينا في هذه النعمة !!




وكيف بنعمة العافية والعقل ,,

التي حرم منها الكثييير ,,


فكم من مشلول !!

وكم من معاق !!

وكم من أصم وأبكم !!

وكم وكم وكم ......


يتمنون العافية أو العقل ,,


ليذكرون الله كثيرآ ويسبحونه بكرة ً وأصيلآ ,,





وكيف بنعمة الأمـــن !!


وما أدراااااك ما الأمن !!


ولنــــــا أن نسأل أخواتنا هنا

من فلسطين والعراق وغيرهاااا


عن هذه النعمة التي افتقدوها ؟!!

عن الرعب والفزع والدمااااار النفسي والجسدي والسكني !!!


لنعــــلم كم نحن محظووووووظووون !!

بل وغاااااارقون في النــــــــــعم !!


وبقدر إيمان العبد يكون أمنه !!


قال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )(82)الأنعام ,,





وكيف بنعمة العيش بكفاااف ,,


يصبح وعنده قوت يومه من طعام وشراب ,,

عنده مأوى يسكن اليه ,,


ومئاااات المشردين حوووله ,,

ومئات من الفقراااء ,,

الذين لايملكون طعامآ ولا شرااااابآ ,,




هذه أصوووول النعم ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال ( من أصبح منكم آمنآ في سربه , معافى في جسده , عنده قوت يومه ,فكأنما حيزت له الدنياااا

بحذافيرها ) حديث ٌ حسن ..


أرأيتن نحن نملك كنووووووز بل ملاييين من النعم !!

فقط لو تأملنا قليلآ ,,

ومع كل هذا نشكو المنعم سبحانه جل في علاه !!

نشكو من يرحم الى من لايرحم !!


أختي الكريمة

لو أن صديقةً لكـ أعطتكـ من المحبة والوفاء والعطاء المادي والمعنوي !!

ما الله به عليم !!

ثم لم تشكريها بل جحدتي فضلها عليكِ وتناسيتِ خيرها اليكـ ِ!!


أليس هذا من الجحوووود وسوء الأدب !!


ولله المثل الأعلى ,,

كم نسيء الأدب مع ربنا !!

جل جلاله ,,


(من أحب الله رأى كل شيء ٍ جميلآ )


تأملي هذه القصة الايجابية ,,

أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين ..

وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".

فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،


كيف نظر للنعم ,, وتناسى الألم في حياته ,,

يٌقال :

لاتتمنى المفقووود فتفقد الموووجود !!


بمعنى أشكر الله على نعمه العظيمة التي حرم منها غيرك ,,


يقول الله عزوجل :

( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إ
ن الإنسان لظلوم ٌ كفار )(34)ابراهيم


تأملي :

لمــــــاذا أفرد الله (النعمة )

وجمع الفعل (تعدوا ) و(لاتحصوها )؟؟


هل فكرتِ يوما في هذا السؤااال ؟


كم أتمنى من كل أخت فاضلة أتت الى هنا ,,

أن تأتي بورقة وقلم أو تشارك في نفس الموضوع

وتكتب وتكتب وتكتب نعم الله عليها


كبيرها وصغيرهاااااا,,,


لتعلم فقط كم وكم تملك من كنوووز الأرض ,,

وخيرات الله ,,


فهاهو باب للسعااادة فتح على مصراعيه ,,

وهو استحضااار نعم الله عزوجل واستشعااارها

لنطرق هذا الباب ونتمتع بالنعم ونشكر المنعم جل في علاه ,,



وكن جميلآ ترى الوجود جميلآ