حوآرنآ لغة وصمتنآ فن
أنت أنت
وأنا أأنا
يستحححيل أن نصبح شخص وآحد
نختلف ’ نتفق ’ نختصم ’ نتجآدل ’ نتحآور
وعندمآ يغيب المنطق الأفضضل أن نصمت
كلمآ ارتفع الصرآخ كلمآ اختفى المنطق وعندمآ يختفي لانعلم مانقول ولا ماذا نفعل
هذآ هو حآلنآ نحن جميعاً وأنا أولكم
ولكن هنآك بعض العقول التي تستوجب علي أن أحاورهآ على حسب منطقهآ وتفكيرهآ
فالصرآخ معهم لايجدي ولاينفع بل يزيد الأمور تعقيداً لذآ هنآ فقط أفضل الصمت والإنسسحآب
وهنآك أيضاً بعض العقول التي لا تستطيع التحاور معهآ ولا التفاهم حتى ولو نزلت لمستوى تفكيرهم فما العمل معهم
الصمت خير إجآبة والإكتفآء بشكراً لإنهآء الحوآر أنسب الطرق لتفادي أي خسآئر تذكر
عقول بني البشر ومستويات تفكيرهم متفاوتة منهم من تعبر الكلمات أمامه ويفسرهآ بسرعة غير معقولة ومنهم من ياخذ وقته لفهمهآ ومنهم من لايشغل وقته بفهم مايقآل أو مايُكتب وهذآ أعتبرهـ بنظري أفضلهم
ولكن لو أننا تركنا الأمور تجري كمآ يريدون لأنعكس ذلك على شخصياتنا نحن ولربمآ أصبحنآ نخآف الحديث ونخشى لغة الحوآر
اليوم أخطأت غداً تصيب
اليوم جرحت غداً تطيب تلك الجرآح
فلماذآ الخووف من الحديث بصرآحة وبمنطق فإذآ غاب المنطق غاب كل شيء
لاعيب من الإعتذآر بحق من أخطانا بحقهم ولكن هل يفيد الإعتذآر ؟!!
أرآهـ قد يفتح باب لحوآر آخخخر عقيم وقد تزداد الأمور سوءً
فأنا شخصية تختلف كل الإختلاف عنك أنت وعن ماتحتويه شخصيتك من غموض
فربمآ يعجبك طرحي وحوآري وتفهمي لبععض الأمور وربمآ لا يعجبك ذلك
فما الذي أصنعه أنا لكي أعجب الجميع
هل أتفق معهم بكل مايقولون أم أجاملهم لكي يرضون أما مآذآ !!
لايمكن شخصين أن يتفقان معاً بكل صغيرة و كبيرة إلا وقد تربيآ معاً وأحتوتهم بيئة آحدة
ورغم ذلك أيضضضاً هنآك إختلاف ولكن لآيكآد يذكر بين الأخخوة كمآ هو الحآصل بيننا هنآ
هنآ تجمعنآ شاشة ولوحة تقوم بكتابة مانريد ومانشعر به ومانخفيه وبما نقتنع به وتترجمه لنآ
فيظهر بصورة واضحة للجميع
فقد نتفق وقد نختلف ولكككن إختلافنآ لايسبب ورآءهـ وسيلة للإنتقآم من الطرف الآخخر بأي وسيلة ككآنت
أو الحقد عليه وإعتبآرهآ مسألة شخصية
فبمجرد تسجيل خروجنآ نسجل لكل الخلافآت خروج أيضاً من الذآككرة
للحوآر لغة قد يتقنهآ بعضنآ حتى ولو كآن في الوآقع عكس ذلك
ولكن الصمت فن لايتقنه إلا القليل
إذن إن لم تستطع إتقآن تلك اللغة فالأفضل لك أن تصمت وتصمت وتصمت