عمر 2011 عضو جديد معلومات اضافية
عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 12/06/2012 | موضوع: سِلسِلَة صُوَرٌ من ابْتلاء العُلمَاء!؟ بين الإِمَام النووي والظاهر بيبرس !! الثلاثاء يونيو 12, 2012 3:29 am | |
| بسم الله الرحمـن الرحيـم .. و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه
تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة و لنــجعل من من الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء بســطور ذهبية تعــكس جمالها على منتــدانا هذا .. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود باللهمـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين .. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم . مَرحَبَاً بِكُم زوَار و أعضاء المنتدى الكرام، فِي بَيتِ الإهدَاء!؟ أُقَدِّم لكم أيُّهَا الأحِبّة هَديَّة اليوم، هِي عِبَارَةٌ عَن: سِلسِلة كَرِيمَة بِعُنوان صُوَرٌ من ابْتلاء العُلمَاء مواقف مشرقة من تاريخ امتنا الإسلامية لِوحيد عبد السلام باليالعدَدُ الوَاحِدُ وَ العِشرُون بين الإِمَام النووي والظاهر بيبرس
لما خرج الظاهر بيبرس الى قتال التتار بالشام, أخذ فتاوى العلماء بجواز أخذ مال من الرعيّة يستنصر به على قتالهم, فكتب له فقهاء الشام بذلك فأجازوه.
فقال: هل بقي أحد؟.
فقيل له: نعم بقي الشيخ محيى الدين النووي.
فطلبه فحضر.
فقال له: اكتب خطابك مع الفقهاء, فامتنع!!.
فقال: ما سبب امتناعك؟.
فقال: أنا أعرف أنك كنت في الرق للأمير( بندقار) وليس لك مال, ثم منّ الله عليك وجعلك ملكا وسمعت عندك ألف مملوك, كل مملوك له حياصة من ذهب, وعندك مئتا جارية لكل جارية حق من الحليّ, فاذا أنفقت ذلك كله وبقيت مماليكك بالبنود والصرف بدلا من الحوائص وبقيت الجواري بثيابهن دون الحليّ, أفتيتك بأخذ المال من الرعية. فغضب الظاهر من كلامه.
وقال: أخرج من بلدي _ يعني دمشق.
فقال: السمع والطاعة, وخرج الى نوى.
فقال الفقهاء: ان هذا من كبار علمائنا وصلحائنا وممن يقتدى به, فأعده الى دمشق.
فرسم برجوعه, فامتنع الشيخ.
وقال: لا أدخلها والظاهر فيها, فمات بعد شهر!!.
( من أخلاق العلماء الجزء التاسع ).
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك | |
|
|