الرئيسيةالتسجيلاتصل بنا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانتهذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيلبالضغط هناإذارغبتبالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعوالإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التيترغب.

الآثار السلبية للجُبن في حركة الحياة الفردية والاجتماعية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمةالمرور
البحث فىالمنتدى



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

script type="text/javascript">//
شاطر
 

 الآثار السلبية للجُبن في حركة الحياة الفردية والاجتماعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
طالب علم


عضو جديد

معلومات اضافية
ذكر
عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 10/06/2012

الآثار السلبية للجُبن في حركة الحياة الفردية والاجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: الآثار السلبية للجُبن في حركة الحياة الفردية والاجتماعية   الآثار السلبية للجُبن في حركة الحياة الفردية والاجتماعية I_icon_minitimeالجمعة يونيو 22, 2012 12:33 am 



الآثار السلبية للجُبن في حركة الحياة الفردية والاجتماعية






ويترتب على هذه الصفة الرذيلة آثار سلبية كثيرة في حياة الإنسان والّتي تُعد من الأسباب والعوامل المهمة في فشله وذلّته.

إننا
نقرأ الكثير عن حالات الشعوب والاُمم على طول التاريخ البشري، ونقرأ أنّ
الكثير منها رغم امتلاكها لوسائل القوّة والمنعة من العُدة والعدد، إلاّ
أنّها كانت تعيش الذلّة والمهانة والأسر لسنوات طويلة، ولكن بمجرد أن ينبري
من بينها قائد شجاع وشهم يتخطّى بها صفوف التقدّم والنهضة ويُعبّي طاقاتها
وأفرادها في سبيل الكرامة والتقدّم فإنّها سرعان ما تنفض عن نفسها رداء
الذلّة والمهانة والتخلف وترتقي إلى أوج العزّة والعظمة.


إن
شجاعة نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) في مختلف موارد سيرته العملية من
هجرته إلى المدينة وموقفه في بدر واُحد والأحزاب وسائر الغزوات الاُخرى
يُعد من أهمّ العوامل لانتصار المسلمين وتقدّمهم السريع، ولهذا ورد في
الأحاديث الإسلامية عن الإمام علي قوله : «اَلشُّجَاعَةُ عِزٌّ حَاضِرٌ وَالْجُبْنُ ذُلٌّ ظَاهِرٌ»(1).


ويقول في مكان آخر أيضاً : «الشُّجَاعَةُ نَصْرَةٌ حَاضِرَةٌ وَفَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ»(2).


وأحد
الآثار السلبية الاُخرى لهذه الرذيلة الأخلاقية هو أنّها تمنع الإنسان من
التصدي لكثير من الأعمال والنشاطات المهمة، لأن هذه الأعمال الكبيره تقترن
عادة مع مشاكل كبيرة أيضاً وتتطلّب رجالاً يقفون أمام هذه المشكلات
والموانع من موقع الشجاعة والجرأة، فلا يتسنّى للشخص الجبان أن يخوض في
اطار هذه الأعمال إطلاقاً.




1. الآمدي ـ الغرر والدرر، ج 7، ص 171.


2. المصدر السابق.




وعليه فإنّ مثل هؤلاء الأشخاص وعلى فرض حصولهم على بعض الموفقيّة المحدودة
والتافهة في الحياة فإنّهم يعجزون عن التصدّي للأعمال المهمة على المستوى
الاجتماعي والتغيير الإصلاحي الّذي يحتاجه الناس.
وهذه
المسألة من الأهمية إلى درجة أنّ الإسلام نهى عن المشورة مع الجبناء
والّذين يعيشون حالة الخوف والرعب الوهمي في دائرة مديرية المجتمع والأعمال
المهمة في عملية التغيير والإصلاح الإجتماعي، لأن هؤلاء من شأنهم أن
يقرأوا آية اليأس فقط وبذلك يُحبطوا عزم المدراء الموفَّقين ويثبطوا من
إرادتهم القوية.


وكما
رأينا أنّ أميرالمؤمنين (عليه السلام) يوصي مالك الأشتر في عهده المعروف
ان لا يستشير أحداً من الجبناء لئلاّ يُصاب بالضعف والإحباط ويقول : «لاَ تَدْخُلَنَّ فِي مَشْوِرَتِكَ ... جَبَاناً يُضَعِّفُكَ عَنِ الاُْمُورِ»(1).


ويقول في مكان آخر أيضاً : «وَيُعَظِّمُ عَلَيْكَ مَا لَيْسَ بِعَظِيم».




1. نهج البلاغة، الرسالة 53.




المصدر : الاخلاق في القران

 

 

 

 

 

 

 

ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

الآثار السلبية للجُبن في حركة الحياة الفردية والاجتماعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  عشرُ زهِراتٍ يقطفُها منْ أراد الحياة الطيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انثى :: اقسام عامة :: طريق الاسلام-